رمضان والاهلي...؟....؟....؟

[center][colorما هي إلا أيام وليالي معدودة .. ونستقبل شهر القرآن .. شهر البر والرحمة والغفران .. نسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا فيما بقي من شهر شعبان .. وأن يبلغنا رمضان .. ونحن ننعم بالخير والصحة والعافية .. وأن يكتب لنا فيه أوفر الحظ والنصيب .. وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .. وصيام أيامه وقيام لياليه .. وتدبر آيات كتابه الكريم على الوجه الذي يرضيه عنا .. هو ولي ذلك سبحانه




:: :: :: :: :: ::



بالتزامن مع بداية الشهر الفضيل وتحديداً في رابع أيامه .. تأتي انطلاقة الموسم الكروي السعودي 2010 – 2011 .. بأولى جولات دوري زين للمحترفين الذي يضم ولأول مرة 14 فريقاً .. سيكون نصيب كل فريق منها 26 جولة .. سيكون في نهايتها فريق واحد هو المتوج باللقب .. يحق لجماهيره حينها التغني به والهتاف له زهواً وافتخاراً




:: :: :: :: :: ::




المتتبع لاستعدادات الأهلي هذا العام .. يلحظ تغيراً إلى حدٍ ما في أسلوب ومنهجية إعداد الفريق نحو الأفضل .. لكنها وبكثير من المصداقية لم ترقَ إلى مستوى التطلعات من حيث المباريات الودية .. ولكنني أتحدث عن 3 أمور بالتحديد //





1-ترميم خط الدفاع بالنجمين كامل المر وكامل الموسى .. إضافة إلى علي الصقور القادم من نجران .
2-شراء بطاقة الهداف الكبير ومرعب الحراس البرازيلي فيكتور سيمويس .. مع استمرار مواطنه مارسينهو .
3-التعاقد مع هداف الدوري السويدي .. ولمدة 3 أعوام مما يعني أن الاختيار جاء موفقاً .





بالمقارنة مع المواسم الماضية .. أرى أن هذه الأمور الثلاثة تعد العلامة الفارقة في إعداد الأهلي ليكون أحد فرسان الموسم والظافرين بالذهب والمنافسة عليه .. ولن أتحدث عن الجهاز الفني بقيادة النرويجي سوليد فهو بلا شك يحتاج الوقت الكافي للحكم عليه .. ونتمنى له التوفيق في مهمته القادمة




:: :: :: :: :: ::


أربع جولات رمضانية .. قبل العيد



يستهل الأهلي مشواره في دوري زين .. بملاقاة الحزم في جدة في الرابع من رمضان .. ثم يطير إلى الدمام في التاسع من الشهر الفضيل للقاء الاتفاق .. وبعدها يعود إلى العروس ليلتقي بالفتح في الـ 14 من الشهر .. ويختتم مشواره الرمضاني في مدينة نجران يوم الأحد الموافق للتاسع عشر من شهر الخير في مواجهة رد الاعتبار أمام فريقها نجران .. الجمهور الأهلاوي لن يرضيه سوى الفوز في هذه المباريات الأربع .. وتحقيق 12 نقطة تعطي الأمل لكل المتعطشين بالمنافسة الجادة ( الفعلية ) على لقب الدوري .. فقد ملت الجماهير الانتظار وتريد الأفعال بدلاً من الأقوال




:: :: :: :: :: ::


التنظيم الدفاعي .. سر التفوق



ليس خافياً أن خط الدفاع .. كان المؤرق الحقيقي للجمهور الأهلاوي .. ليشكل الحلقة الأضعف في منظومة الفريق .. رغم تعاقد الفريق في السنوات الماضية مع مدافعين أجانب ( لم ينجح منهم أحد ) .. فمن البرازيلي لياندرو إلى الجزائري معيزة .. ثم إبراهيما قاييه مروراً بالكولومبي موسكيرا .. وأخيراً التونسي سيف غزال .. ومع تعاقب كل هذه الأسماء لم نرَ أي جديد .. بل ازدادت مشكلة الدفاع سوءاً ..




أما هذا العام .. فالأمر اختلف ولله الحمد .. فالتعاقد مع "كاملي" الوحدة و"صقور" نجران إضافة إلى وليد ومحمود معاذ وجفين ومنصور الحربي وهزازي .. يمثل إقفالاً نهائياً لملف الدفاع .. ولكن بقي الأهم وهو فرض التنظيم الدفاعي والانسجام بين المدافعين .. وهذه بالذات تمثل المهمة الأولى للمدرب النرويجي ..




:: :: :: :: :: ::


لا تشاؤم ولا تفاؤل .. فقط أسعدونا



كل عام وقبل انطلاقة كل موسم .. ينقسم الجمهور الأهلاوي إلى فريقين أحدهما متفائل والآخر متشائم .. أما هذا العام فاختلف الأمر لدى غالبية جماهير القلعة .. فلسنا متفائلين ولسنا متشائمين كذلك .. بل نحن باختصار مترقبون لما سترينا الإدارة الأهلاوية من عمل على أرض الواقع .. وسنواصل الدعم كما كنا محبين وعاشقين لهذا الكيان .. فهل وعيتم يا رجال الأهلي .. مهمتكم هي إسعادنا .. أما مهمتنا فسنقوم بها على أكمل وجه .. فليتقن كل منا عمله ..!!!




:: :: :: :: :: ::


مالك معاذ .. ومحمد الشلهوب






حال مالك معاذ هذه الأيام .. يشبه إلى حدٍ كبير حال نجم الهلال ونجم الموسم السابق محمد الشلهوب .. فالأخير كان قبل عامين مطالب من قبل الجماهير بالاعتزال .. وأن نجمه قد هوى .. لكن الفرق بين مالك والشلهوب .. أن لاعب الهلال وجدا دعماً من الإدارة وإعداداً نفسياً .. وبدعم فني كبير من جريتس .. فأصبح وبلا منازع أفضل لاعبي الهلال في الموسم الماضي بل وهدافاً للدوري .. وصنع لوحده أكثر من 15 هدفاً .. وأهدى لفريقه العديد من النقاط التي قادته لبطولة الدوري .. السؤال هنا // هل سيتم التعامل مع مالك معاذ كما يجب لإعادة توهجه السابق نجماً لا يشق له غبار ؟ .. إنه مالك معاذ يا سادة يا كرام .. والله إنه جوهرة النادي الأهلي ..




:: :: :: :: :: ::


كأس فيصل .. أهلاوية



تقام بطولة كأس الأمير فيصل هذا العام بنظام الدوري لأول مرة وللفرق الأولمبية فقط .. وهي الفرصة الذهبية لهذه الفئة ( المظلومة ) في أنديتنا .. وبإذن الله نحتفل هذا العام بأبطالنا الأولومبيين ليشكلوا النواة المستقبلية الحقيقية لفرقة الرعب الأهلاوية .. فالأهلي كان ومازال وسيظل أفضل الأندية السعودية على الإطلاق تفريخاً للنجوم .. ولكنه للأسف ليس الأفضل في التعامل معهم على صعيد الفريق الأول .. ولهذا فإن هذه البطولة تأتي لتهدي لكل الأهلاويين فريقاً رديفاً يكون على مستوى التطلعات وتتم إدارته تحت مظلة الأكاديمية بأجهزة فنية وطبية مستقلة .. هي بطولة الأمل بكل اختصار ..



:: :: :: :: :: ::




أحمد درويش " ثروة " .. هذا ما قاله أمين دابو



قبل ثلاثة مواسم تقريباً .. كنت مواظباً على قراءة مقالات الكابتن القدير أمين دابو في صحيفة الشرق الأوسط وكذلك تحليلاته الفنية التي كان يعرضها على شكل تقارير مدعمة بجداول ورسوم بيانية مشوقة .. وفي أحد تقاريره التي لن أنساها أشاد بنجومية وموهبة اللاعب الأهلاوي أحمد درويش .. وبين بأن لاعباً بمهارات وقدرات الدرويش يعد ثروة وكنزاً حقيقياً لأي مدرب .. لاسيما وأنه يجيد اللعب بكلتا قدميه وبنفس المقدرة والكفاءة .. فهو باختصار لاعب سعودي بمواصفات برازيلية .. ولا يحتاج إلا للدعم والتحفيز كي تبرز نجوميته .. وهذه مهمة الجهاز المشرف على الكرة في المقام الأول والأخير .. ولعل ما يستحق الإشادة في هذا النجم هو انضباطه ومداومته على التدريبات مما يؤكد نضوج عقليته وتطبيق الاحتراف قولاً وعملاً .. كم أتمنى أن ينصف هذا النجم ..




:: :: :: :: :: ::


الصرامي .. كفاك حقداً



لا أعلم حقيقةً متى تنتهي سلسلة حماقات وتفاهات هذا المستصحف المسمى مجازاً ( بالإعلامي ) .. ألم يردعه توبيخ الأمير فهد بن خالد وعلى الهواء مباشرة حين حاول التطاول على الراقي في إحدى سقطات القناة الرياضية .. ألا يكف عن ذلك .. أم ينتظر من يصفعه بـ ( كف ) ليعلم قدره .. فهاهو الآن يصر ويكابر ويعيد استهزاءه بالكيان الأهلاوي ولا يدفعه لذلك إلا الحقد والحسد والجهل .. ويبدو أن مفعول خالد قهوجي مازال ساري المفعول لديه ويحتاج لعقود من الزمان حتى ينسى .. ويكفي رداً على حماقته ( الصفراء ) .. التشكيل الأخير للمنتخب الوطني الأول الذي ضم من الأهلي 7 لاعبين مع مقارنة ترتيب الأهلي الموسم الماضي بترتيب ناديه الثالث .. حيث انضم من النصر لاعبين اثنين فقط .. إنه الجوهر الأهلاوي وكفى ..!!!! أما الجواب الكافي والرد الشافي له ولأمثاله فهو ما سيراه لا ما يسمع ...



:: :: :: :: :: ::

تكريم الرمز .. ورمزية التكريم

كم كانت ليلةً جميلة تلك الليلة التي كُرم فيها هذا الرمز الأهلاوي الكبير .. الذي أجمع على حبه كل من يعشق الرياضة ويفهم حقيقتها ويدرك أبعادها وأهدافها السامية النبيلة .. ليلةٌ جسدت الحب تجاه الرجل الذي دخل الرياضة من أبوابها .. تجاه من سار دوماً في الاتجاه الصحيح والمسار السليم .. تجاه من آثر العمل في صمت في الوقت الذي سادت فيه الغوغائية .. وتطاول فيه الصغار على الكبار .. تجاه باني الأهلي الجديد .. تجاه الماضي العريق والحاضر الزاهر والمستقبل المشرق .. هي ليلةٌ أكدت لغير الأهلاويين بأن الوفاء سمةٌ أهلاوية .. ولا عزاء للـ ... !!!

:: :: :: :: :: ::

اللهم بارك لنا في شعبان .. وبلغنا على الخير رمضان .. وفقنا فيه لكل عملٍ صالح.. تقبل فيه صيامنا وقيامنا .. واجعلنا فيه من المرحومين .. والمغفور لهم .. ومن عتقائك من النار .. يا أرحم الراحمين

لكم وافر التحايا .. وعظيم الشكر أن منحتموني من وقتكم الكثير .. لقراءة حروفي المتواضعة .. ولعل ما قدمتُ هذه المرة يكون في محل الرضا والقبول لديكم أحبتي .. ودمتم بخير وعافية

وكل عام وأنتم ونحن والأهلي بألف ألف خير
=red][/color]